الإشراف_طلاب جامعة القاهرة_منوع
رسالة ماجستير للباحثة/ ماردين جاسم محمد عزيز
بعنوان “أساليب التعلم المرتبطة بفصوص المخ وعلاقتها بالوظائف التنفيذية في ضوء التخصص الأكاديمي والتفوق الدراسي” 2015
إشراف
أ.د أيمن عامر
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على التباين بين الطلبة الفائقين المتخصصين في الآداب، والطلبة الفائقين المتخصصين في العلوم، والطلبة الفائقين المتخصصين في الفنون على كل من أساليب التعلم المرتبطة بفصوص المخ وفقاً لنموذج مملتكس الأساليب البصرية، …..، والسمعية، واللفظية، و……، والاجتماعية، و…….. وأساليب التعلم العامة (نصفي المخ) من ناحية وقدرات الوظائف التنفيذية من ناحية أخرى، ثم التقدم لفحص العلاقة بين المتغيرين لدى العينة الكلية للفائقين، ثم التعرف على دور التخصص الأكاديمي في تحديد العلاقة بين المتغيرين، واشتملت عينة الدراسة الكلية (217) طالباً وطالبة من طلاب الجامعة المتفوقين من كليات الآداب، والعلوم والفنون، وتراوح المدى العمري لهم ما بين (17 – 25) عاماً. واستخدمت الباحثة مقياس أساليب التعلم المرتبطة بفصوص المخ، ومقياس أساليب التعلم العامة المرتبطة بفصي المخ، ومقياس الوظائف التنفيذية، واختبار المتشابهات. وتوصلت النتائج إلى وجود تباين بين متوسط درجات المجموعات الثلاث في أسلوب التعلم المرتبط بالنصف الأيسر من المخ، ووجود تباين بين متوسط درجات الطلبة الفائقين في الآداب والطلبة الفائقين في العلوم والطلبة الفائقين في الفنون في كل من الأسلوب البصري، و…..، والسمعي، والمنطقي لصالح الطلبة الفائقون في العلوم والفنون، ووجود تباين بين متوسط درجات الطلبة الفائقين في الآداب والطلبة الفائقون في العلوم والفنون في الأسلوب اللفظي لصالح طلبة الآداب، وأشارت النتائج أيضاً إلى عدم وجود تباين بين المجموعات الثلاث في كل من الأسلوب الإنفرادي، والأسلوب الاجتماعي، وعدم وجود تباين بين متوسط أداء الطلبة الفائقين في المجموعات الثلاث في الوظائف التنفيذية، ووجود ارتباط دال احصائياً وسلبي بين أساليب التعلم العامة المرتبطة بالنصف الأيمن والنصف الأيسر للمخ بالوظائف التنفيذية، وكذلك وجود ارتباط دال احصائيا بين أساليب التعلم العامة المرتبطة بتكامل المخ والوظائف التنفيذية، ووجود ارتباط دال احصائيا بين كل من أساليب التعلم النوعية لمملتكس (البصري، …..، والسمعي، والمنطقي، واللفظي، والانفرادي، والاجتماعي، واللفظية) والوظائف التنفيذية.
الكلمات المفتاحية:
أساليب التعلم – الوظائف التنفيذية – المتفوقين – نصفي المخ – أساليب التعلم النوعية – مملتكس.
رسالة ماجستير للباحث/ حماده نجيب محمد شحاته
بعنوان “اِستِجَابَةُ القَارِئِ لِلرُوَاِيةِ الوَاقِعِيَّةِ المُعَاصِرةِ فِي مِصر” 2018
إشراف
أ.د خيري دومة أ.د أيمن عامر
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى استكشاف استجابة القارئ للرواية الواقعية المعاصرة، إذ طرحت سؤالًا أساسيًّا هل تؤثِّر الرواية في قارئها، وما أسباب استجابة القارئ، ومظاهرها، ومترتباتها؟ واستخدمت الدراسة في سبيل الإجابة عن السؤال المنهج الاستقرائي والاستنباطي لدراسة آراء نقاد نظرية الاستجابة، فأُجِيبَ عَن هذا السؤال نظريًّا؛ إذ تتبع الباحث القارئ آراء الباحثين والنقاد في استجابة القارئ بالنقد والتحليل، وتوصّلَ إلى عدةِ نتائج، عالجها كميًّا بواسطة الاستبيان.
أُجْرِيَ الاستبيان على الإنترنت مِن خلال خدمة “جوجل درايف”، التي تتيح إجراء الاستبيان وتحليل البيانات، وأجاب عنه 163 قارئًا، منهم 30 قارئًا متخصصًا. وبينت النتائج أن القراء يتأثرون بالرواية من الناحية الوجدانية والسلوكية والمعرفية، وأن الأمر لا يقتصر على المتعة فحسب، وأن هذا التأثير يكون إيجابيًّا في الغالب إلا أنَّه قد يكون سلبيا في بعض الحالات. كما تبين أن القراء يستجيبون لأحداث الرواية على نحوٍّ شَديد الشبه لما يستجيبون به في الواقع، وأن الكاتب يستخدم أدوات مثل “لغة الرواية، البطل، نهاية الرواية…” تؤثر في القارئ، وكل أداة لها طريقة معينة في التأثير. وأنَّه لا يوجد اختلاف كبير بين استجابة القارئ العادي والقارئ المتخصص.
أمَّا عن تأثيرِ الروايةِ الواقعيةِ الإيجابيةِ والسلبيةِ فِي القَارئ؛ فقد تبيّنَ أنَّ لكلٍ مِنهمَا تأثيرًا مختلفًا فِي القَارئ، فَعلى سبيل المثال، بينما تؤثِّر الروايةُ الواقعيةُ السَّلبيةُ فِي القارئ بأن تَجعله واعيًا بسلبياتِ المجتمعِ وتناقضاته، وتريه إلى أي مدى قد يؤثر ذلك في المجتمعِ، تُرشد الواقعية الإيجابية القارئ إلى إيجابيات المجتمع، وتساعد على حلِّ مشاكله.
وقد تأكدت هذه النتائج حينما حلل الباحث روايتي شيكاجو وربع جرام، وفقا لما انتهت إليه الدراسةُ مِن نتائج، إذ تبيّنَ أنَّ رواية شيكاجو أثَّرت فِي القرّاءِ مِن الجانب الجمالي والمعرفي، إذ جعلت القراء واعيين بما يَقع مِن أحداثٍ سياسية، وحياة المصريين في الخارج… إلخ، استخدم الكاتب للوصول إلى هذه النتائج أدوات معينة أثرت في القارئ بدرجة كبيرة. كمَا أكسبت رواية ربع جرام قُرّائها متعةً جَمالية، وتغييرًا في الاتجاهاتِ والآراء، وجعلت القراء واعيين بطريقة الخروج مِن أزمة الإدمان، ليس للمخدرات فحسب بل حتَّى للتخلص من العادات السيئة اليومية.
الكلمات الدالة: استجابة القارئ- التلقي- التذوق- الرواية الواقعية